سمي باب المدخل لمبني دار الشفاء الضخم باسم " باب التاج "
و من أهم اسباب تسميته بهذا الاسم التاج المنقوش في اعلى الباب نسبةَ الى التاج الذي ترتديه النساء في الاناضول , ترمز النجوم الخماسية والثمانية المنقوشة من داخل الباب الى السلجوقيين ,النجمة والهلال في الباب هما طبق الاصل للنجمة والهلال في العلم التركي , العمود الفاصل النافذة من المنتصف انما هو "عمود للدعامة " , عمل كبير المعماريين على تثبيت ثلاثة أعمدة للتدعيم وذلك ما بين هذا الباب والبابين في اجزاء الجامع في اتجاه الباب الغربي , تبين أعمدة الدعامات مستوى التوازن بين كلا من الجامع والمشفى , بعد زلزال ارزينجان في عام 1939 فقدت تلك الاعمدة خاصية الدوران , وضعت على اليمن واليسار في اعمدة دعامات باب التاج اهلة بداخلها نجوم سداسية وهي تمثل ختم سليمان , في الجزء السفلي من العامود مخطوطة من ثلاثة أسطر زينت بالنمط السلجوقي كتب بها هذه العبارة " مليكة توران ابنة الشاه فخر الدين بهرام العبدة الفقيرة تحتاج المغفرة من الله , أمرت العادلة مليكة بأنشاء مركز الشفاء هذا في عام 626 هجري الموافق 1228 ميلادي .